الجمعة، 10 مايو 2013

إستطلاعات مجلة الرابطة حول الندوة العالمية في فقه الأقليات في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية: تميز وإندماج (1-3)


إستطلاعات مجلة الرابطة حول الندوة العالمية في فقه الأقليات في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية: تميز وإندماج (1-3)
كوالالمبور: الرابطة
أن يعقد مؤتمر أو ندوة عالمية في ماليزيا فهذا ليس بخبر لأنه يحدث دائماً وبصورة تكاد تكون يومية في العاصمة الماليزية كوالالمبور التي تعرف بأنها مدينة المؤتمرات بلا منازع، ولكن أن تعقد رابطة العالم الإسلامي ندوة عالمية في ماليزيا فهذا هو عين الخبر، فضلاً عن أن عقد ندوة عالمية بحضور ومشاركة لفيف من العلماء والمفكرين والأساتذة والباحثين والممارسين لفقه الأقليات المسلمة من جميع أنحاء المعمورة عن فقه الأقليات في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية يعطى الخبر أهمية خاصة، التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية وقسم الفقه وأصول الفقه بكلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية التابعين للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، بفندق رينيسنس بكوالالمبور في الفترة من 21- 23 ذو العقدة 1430هـ الموافق 9-11 نوفمبر 2009 م، التي قال عنها معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في الجلسة الختامية للندوة "أن هذه الندوة عقدت بناءاً على طلب من المجمع الفقهي الإسلامي للرابطة الذي رغم أنه كان يناقش قضايا الأقليات وأن قسم كبير من قراراته تتجه الى الأقليات ويشارك فيه عدد كبير من المختصين في شؤون الأقليات لكنه أيضاً أكد على أهمية عقد ندوة يشارك فيها عدد كبير من مختلف الأقليات في العالم"، مضيفاً: وكان الأصل أن تعقد قبل هذا التاريخ لكنها تأخرت الى هذا التاريخ.
أثناء إنعقاد جلسات الندوة العالمية وبعيد تلاوة البيان الختامي للندوة التي شرفها بالحضور والمتابعة الدقيقة واللصيقة معالى الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وأفتتحها السلطان الحاج أحمد شاه المستعين بالله بن المرحوم سلطان أبوبكر آية الدين المعظم شاه سلطان ولاية بهانج دار المعمور والرئيس الدستوري للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، بكلمة عبر خلالها عن ترحيب ماليزيا بالأنشطة التي تنفذها رابطة العالم الإسلامي،  مستعرضاً عدداً من المشكلات الأساسية التي تعاني منها الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم  مبيناُ أهمية عقد مثل هذه الندوات في معالجة المشكلات، بحضور السيد عبد الله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا السابق ورئيس معهد تفهيم الإسلام في ماليزيا حالياً، ومعالي مدير الجامعة الإسلامية العالمية الدكتور / سيد عربي عيديد، إلتقت مجلة الرابطة بعدد من المشاركين في الندوة الذين أدلوا برأيهم حول إنعقادها فماذا قالوا:

دكتور محمد السماك: الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار في لبنان
هذا المؤتمر لايمكن النظر إليه بمعزل عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بين أهل الأديان والثقافات والأجناس والأعراف في العالم كله لأن في النهاية هذا الحوار يصب في مصلحة الأقليات المسلمة في العالم وفي مصلحة المسلمين عامة، وفي مصلحة صورة الإسلام، ولذلك أعتبر أن هذا المؤتمر من حيث الزمان والمكان يأتي على درجة مهمة، المكان في ماليزيا حيث صحيح أن الاكثرية فيها مسلمة، ولكن في ماليزيا مجتمع متنوع فيه أديان متعددة، ويقدم صورة مشرفة للعالم كيف يستطيع الإسلام أن يدير مجتمعاً متعدداً في أطار الإسلام. هذه التجربة الماليزية مهمة، فإنعقاد هذا المؤتمر في ماليزيا أذن كان إختياراً موفقاً. والتوقيت كذلك مهم جداً لأن الأقليات المسلمة في العالم تتعرض الي متاعب كثيرة، والي إنتقاص من حقوقها والي إتهامات مسبقة نتيجة الي ما يعرف الإسلاموفوبيا، أي الخوف وكراهية الإسلام عن جهل به. ولذلك فإن الاهتمام بهذا الموضوع المهم من خلال تقديم صور واقعية عن الإسلام وتعايش الإسلام مع أهل العقائد المختلفة قضية مهمة في حد ذاتها. واعتقد أن رابطة العالم الإسلامي وأمينها العام المؤتمن على تنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين تستطيع أن تحقق ما يصبو إليه المسلمون الذين يعانون من كونهم أقليات من خلال التعريف بأن الإسلام يتسع لكل العقائد والاديان كما كان على مدى التأريخ.
الدكتور أحمد جاب الله: مدير المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بباريس، فرنسا وعضو المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء ونائب رئيس إتحاد المنظمات الإسلامية بأوربا:
بالنسبة لموضوع المؤتمر موضوعه مهم لأنه يتعلق بوضع الأقليات المسلمة في العالم، وموضوع الأقليات موضوع يهم عدد كبير من المسلمين لأن الإحصاءات تقول بأن ما يقارب من ثلث المسلمين يعيشون كأقليات منتشرة في أنحاء العالم، ومن ميزات هذا المؤتمر أنه جمع الأقليات المسلمة من البلاد المختلفة سواء في أسيا أو الهند أو دول أوروبا الغربية ودول أمريكا اللاتينية، وعدد آخر من الدول التي تعيش فيها أقليات مسلمة مثل كوريا الجنوبية واليابان والفلبين والارجنتين. والميزة الثانية لهذا المؤتمر أنه حاول أن يتطرق لقضايا الأقليات من زاوية المقاصد الإسلامية والمقاصد الشرعية، ومع محاولته أيضاً التركيز على قضيتي التميز والإندماج، بحيث كأن المطلوب من هذه الأقليات أن تحافظ على شخصياتها وأن تتميز بذاتيتها الإسلامية وفي نفس الوقت أن تكون جزءاً من مجتمعاتها حتى تستطيع أن تؤثر في هذه المجتمعات التي تعيش فيها وأعتقد أن الفرص كانت مناسبة للحوار حول الورقات التي قدمت، وهذا لاتجده دائماً في المؤتمرات لضيق الاوقات، ولكن أعتقد أنه في هذا المؤتمر كانت هناك فرص كافية للمتداخلين.
البروفسير ابراهيم محمد زين : عميد المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية بماليزيا:
هذا هو أول تعاون لنا في المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية مع رابطة العالم الإسلامي على مستوى المؤتمرات ولكن كان هناك بعض التعامل مع الرابطة في مستوى الإعداد لندوات قامت بها الرابطة خاصة ندوة الحوار التي عقدت في مكة المكرمة. فلقد دعينا للمشاركة في اللجنة التنظيمية، وحضرنا جلسات المؤتمر في مكة المكرمة، وكان ذاك المؤتمر تظاهرة علمية مهمة جداً، جمعت كل ألوان الطيف في العالم الإسلامي، وهذا المؤتمر هو ثمرة جهد مشترك بين رابطة العالم الإسلامي وبين المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية بماليزيا وقسم الفقه وأصول الفقه بكلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية العالمية. ونحن كجهة منظمة نحسب أن المؤتمر الحالي كان ناجحاً بالمقاييس التي تعتبر بها مدى النجاح أو الفشل، كثير من الإخوة الذين سألناهم، سمعنا منهم أصوات تستحسن ما قمنا به من عمل وهذه المؤتمرات غايتها هي أن يلتقي الناس ويتحاوروا ويتعارفوا ويتبادلوا الآراء وهذه كلها قد حدثت على أحسن حال والحمد لله.
الدكتور محمد فاضل: استاذ القانون بكلية القانون جامعة تورينتو، كندا:
مؤتمر ممتاز في إعتقادي، والأوراق كانت على درجة عالية من العلم والإفادة العلمية. كان بودي أن يستدعى علماء غير مسلمين لحضور المؤتمر حتى تعم المنفعة لأن هناك في الدول غير الإسلامية جهل شديد بما يدور في الفقه الإسلامي وتطوراته، وكيف تستجد أحكامه عندما يتفاعل مع حيثيات جديدة، وفي نفس الوقت أعتقد أن هناك من جانب المسلمين مفاهيم خاطئة عن مقومات الديمقراطية ومقومات المجتمع المدني وكل هذه الأخطاء وسوء الفهم لايمكن أن يزول بدون تحاور بين الطرفين. بودي المرة القادمة أن تتفضل رابطة لعالم الإسلامي بدعوة أساتذة غير مسلمين أصلاً حتى يشاركوا في مثل هذه المؤتمرات، حتى يدلوا بمخاوفهم، وحتى نفهم ماذا يقصدون، ونستطيع الرد عليهم ، بل ونستوعب مخاوفهم تلك، ونستوعبها في تصورنا لوجودنا في مجتمعاتهم.
د. ميك ووك محمود: رئيسة قسم الفقه وأصوله بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ومديرة المؤتمر
الحمد لله ، والشكر لله على نجاح هذا المؤتمر العالمي الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية وقسم الفقه وأصول الفقه بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وحقيقة فقد حقق المؤتمر أهدافه في مناقشة مشكلات أقليات المسلمين في دول العالم والبحث عن الحلول المناسبة التي تتعلق بمقاصد الشريعة الإسلامية
وأنا بوصفي مديرة هذا المؤتمر أشكر شكراً جزيلاً لرابطة العالم الإسلامي تفضلها وتكرمها في إنجاز هذا المؤتمر، إذ لولا الرابطة لما حققت هذه الآ مال وكذلك بإسم الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا نرحب بحضور كل الإخوة المشاركين في هذا المؤتمربأوراقهم القيمة حول أقليات المسلمين في دول العالم. واخيراً أشكر للجميع على حسن التعاون في إنجاح هذا المؤتمر.
د. سعد الدين منصور محمد: قسم دراسات القرآن والسنة، كلية معارف الوحي والعلوم الانسانية بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
كانت ندوة ناجحة من ناحيتي التنظيم والوقت وقد عرضت فيها أوراق عمل مهمة للغاية خاصة من علماء يمثلون الأقليات المسلمة في كل من الفلبين وتايلاند وكوريا الجنوبية ونيوزيلاند  وفيجي والأرجنتين، حيث تعرف المشاركون على مشاكل الأقليات المسلمة في تلك البلاد كما كان لحضور عدد من أساتذة الجامعات بماليزيا والعالم بجانب طلاب الدراسات العليا بعدد من الجامعات الماليزية والمفكرين من أنحاء العالم المختلف دور كبير في نجاح هذه الندوة العالمية، ومن أبرز فوائد تلك الندوة إجتماع هذا العدد الكبير من العلماء من شتى بقاع العالم، والتحية نزجيها هنا لرابطة العالم الإسلامي التي نظمت هذه الندوة بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية وقسم الفقه وأصوله التابعين للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

عبد الرحمن ريحان : طالب دكتوراه في القانون من فلسطين
موضوع الندوة حساس ويمس فئة مهمة جداً من أبناء المسلمين الذين يعيشون في الغرب بصفة أساسية أو من أبناء الأقليات الإسلامية في دول غير إسلامية مثل دول جنوب شرق أسيا أو أفريقيا، لابد من وضع أسس واضحة تعتمد مبدأ التأصيل وتطمح الي إيجاد الحاضنة لأحوال وأوضاع هؤلاء المسلمين حتى تمكنهم من عبادة الله بشكل سليم وممارسة أوضاعهم المعيشية من أحوال شخصية وقضايا مالية وغير ذلك من علاقاتهم بالدول التي يقيمون فيها.
محفوظ خميس أمافوا: طالب دكتوراه في الحضارة الإسلامية من يوغندا:
المؤتمر كان جيدا جداً، فقد شارك فيه علماء أفذاذ من مختلف أنحاء العالم كما أن عدد المشاركين فيه كان ضخماً من قبل طلاب الدراسات العليا خاصة في تخصصات الفقه وأصوله والفكر والحضارة الإسلامية، والأوراق كانت ممتازة للغاية ومفيدة جداً، أما النقاش الذي دار والآراء التي طرحت فقد أضافت بعداً آخر للمؤتمر وأفادت الهدف الذي من أجله نظم المؤتمر، ولكن في إعتقادي الوقت لم يكن مناسباً لعقد المؤتمر لأن معظم طلاب الدراسات العليا بماليزيا هذه الايام في ظل الإمتحانات، كذلك من السلبيات التي صاحبت هذا المؤتمر غياب عدد من الاساتذة والعلماء والمفكرين الذين كنا نتوقع حضورهم ومشاركتهم ومن أفريقيا كذلك التي أعتذر من تم دعوتهم فكأنما كان الوقت غير المناسب هو السبب في غيابهم وعدم حضورهم.
علي رباع : طالب دكتوراه في الفقه من فلسطين:
ربما نحتاج في عالمنا الإسلامي اليوم وفي ظل الظروف العصيبة هذه أن نضع اليد على الجرح، وأن نقوم بنقد الذات حتى نصحح المسار، نشكر بداية رابطة العالم الإسلامي على ما تقوم به من جهد عظيم لنشر الدعوة الإسلامية وتبصير المسلمين بشؤون دينهم وخاصة فيما يتعلق بالأقليات المسلمة وما تحتاج إليه من فقه لتبصيرها بأمور دينها، ولكننا نحتاج كذلك الي قضايا تمس العقل الجمعي والسلوكي للمسلمين. ففيما يتعلق بمحاور المؤتمر كنت أتمنى أن نشاهد أبحاثاً أو محاوراً تتعلق فيما يسمى إشكالية أندماج المسلمين وإقامتهم، هل يتميزن أم يندمجون، محاور هذا المؤتمر في إعتقادي لم تركز حول هذا الموضوع، محاور المؤتمر كان ينبغي أن تتحدث عن الإشكالية الرئيسية وهي مشكلات الأقليات المسلمة بشكل عام، هذا فيما يتعلق بالجانب السلبي لهذا المؤتمر. أما الجوانب الإيجابية فهي كثيرة منها أنه قد التقينا بنخبة من علمائنا وبنخبة من صناع الفكر وحملة الرأي، بالإضافة الي أن محاور الندوة كانت متعددة بينت للمسلمين أوضاع الأقليات المسلمة وما ينبغي أن يقوموا به تجاه إخوانهم المسلمين.  والامر الآخر كان ينبغي للمؤتمر أن ينظر الي سقف التطلعات بمعنى أن سقف تطلعات المسلمين يجب أن يكون أكبر، ولا يجب علينا أن ننزل الي ما هو كائن بعد بل يجب علينا أن نرتقي الي ما يجب أن يكون، مسألة مكان المؤتمر أيضاً لم تراعى جيداً فأفضل مكان تناقش فيه مثل هذه الموضوعات هي الجامعات حيث طلبة العلم والعلماء بالإضافة الى صناع الرأي فياحبذا لو نظم هذا المؤتمر في الجامعة الإسلامية العالمية التي هي رمز رابطة العالم الإسلامي ورافدها، حتى يحضر طلبة العلم لحضور مثل هذه التظاهرة العلمية الكبيرة، وأيضاً توفيراً للمال وغير ذلك، صحيح أن للرابطة رؤيتها ولها معاييرها ولكنه مجرد إقتراح لكي يكون المؤتمر زخم كبير يتدافع إليه طلاب العلم، كما أن وجوده في صرح علمي مثل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا له سمة خاصة ونكهة أخص.
محمد يوسف من شمال غرب الصين : طالب دكتوراه في المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية بماليزيا:
هذا المؤتمر مؤتمر نافع ومفيد خاصة بالنسبة لنا كأقلية مسلمة في الصين، وكثير من الاوراق استفدنا منها كثيراً، رغم أن بعض الأوراق تبدو ليست في مجالها، ولكن بصورة عامة جيدة، وأتمنى أن تكون هناك مؤتمرات وندوات مثل هذه أكثر وتقام في بلاد أخرى حتى في الصين لان فيها خير كثير. أشكر رابطة العالم الإسلامي لاقامتها لهذا المؤتمر بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر والحضارة الإسلامية وقسم الفقه وأصول الفقه بكلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وكنت أتوق حقيقة لتقديم ورقة في هذا المؤتمر بخصوص الأقليات المسلمة في الصين. وإذا جاز لي أن أضيف لهذا المؤتمر ففي الصين فرص كثيرة أمام الأقلية المسلمة هناك أتمنى من رابطة العالم الإسلامي أن تساعد إخوانها المسلمين في الصين  فيها، وهي أننا في الصين لدينا 16 جامعة حكومية فيها أقسام للغة العربية وكل هذه الأقسام تحتاج الي مؤهلين وأصحاب تخصصات عليا يحملون درجة الدكتوراه في اللغة العربية لشغلها ولو تولينا نحن المسلمين في الصين هذه المناصب يكون فيه خير عظيم، وهناك جامعات أخرى فيها تخصص الدراسات الإسلامية تحتاج الي مؤهلين كذلك وقد أوصى المؤتمر بإتاحة المنح لمثل هؤلاء فهل نطمح من رابطة العالم الإسلامي مساعد الصين في إعداد مسلمين مؤهلين لشغل هذه الوظائف الاكاديمية.
عبد الرزاق عبد الله صالح الكندي: طالب دكتوراه من اليمن
ندوة رائعة وتفاعلية أثارت جوانب حساسة في حياة الأقليات الإسلامية وسبل إستقرارها.
عبد الوهاب مهيوب مرشد : طالب دراسات عليا من اليمن
في إعتقادي أن الندوة كانت ناجحة وأعتبرها بمثابة واجة يمكن أن تعمل على جمع المسلمين وأسأل الله أن يسدد خطى إخواننا في رابطة العالم الإسلامي ومزيداً من العطاء بأذن الله.
نشوان عبده خالد : طالب دراسات عليا من اليمن
الندوة تمثل محوراً مهماً من محاور الشريعة التي يحتاجها المسلم، ويحتاج الي التجديد فيها وسماع الجديد، وبالجملة فالندوة تمثل جانب تجديدي إبتكاري يلامس موضوع مهم يتصل بفئة مهمة وهي فئة الأقليات المسلمة.
عبد الكريم تورى: معلم من ساحل العاج
المؤتمر كان ممتاز جداً وناقش موضوعات في غاية الأهمية.
عبد القادر اسماعيل: طالب دراسات عليا  من نيجيريا
الندوة مفيدة وممتازة. لكن أرى أن لو أستطاع المنظمون طبع وتوزيع اوراق الندوة بعد ترجمتها الى اللغتين العربية والإنجليزية لكان ذلك أفضل بكثير حتى يستطيع المشاركون المتابعة.
سعيد أديكنلي ميكائيل: طالب دراسات عليا بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
أراها برنامج قيم، أبدى وجهات نظر متباينة في موضوع الندوة، وحرر نقاطاً قيمة، وأنا أرى أن كلمة الأقلية تحتاج الي تحديد ادق وإحكام خاص يميز هذا الإصطلاح عن غيره.
عبد الله احمد باوادي: طالب دكتوراه في الفقه من اليمن
تعد الندوة مهمة من حيث الموضوع والمتحدثين، حيث تطرقت لقضية تهم الأقليات المسلمة كما وتعد الندوة متميزة في الإعداد والتنظيم. والملاحظة المهمة من وجهة نظري أنها لم تستضيف أساتذة ومفكرين مختلفين في الأفكار والمناهج حيث كان الطرح يتركز في وجهة نظر واحدة ذات فكر معين دون أن نجد لوجهات النظر الأخرى أي وجود.
عمر محمد أدريس: طالب دراسات عليا من نيجيريا
الندوة في إعتقادي كانت رائعة وآمل أن تكرر بصورتها الرائعة هذه عن الأقليات المسلمة في أفريقيا.
أحمد أبوبكر تيجاني: طالب دراسات عليا من نيجيريا
الندوة لابأس بها جزاهم الله خيراً الإخوة في رابطة العالم الإسلامي لإهتمامهم بهذه الشريحة المهمة من الأقليات المسلمة. وملاحظتي أن رابطة العالم الإسلامي تبذل جهوداً كبيرة في الدعوة والصحوة الإسلامية للأقليات المسلمة. في أفريقيا خاصة فإن الأقليات المسلمة تحتاج الي جهود الرابطة وفي إعتقادي أن الإهتمام بتعليم أبناء الأقليات المسلمة سواء كان في دولهم التي يقيمون فيها أو خارج دولهم يعتبر هذا الأمر بمثابة دعم حقيقي لهذه الشريحة المهمة من أبناء المسلمين. وأناشد الإخوة في رابطة العالم الإسلامي لمد يد العون لإخوانهم في الأقليات المسلمة في أفريقيا وخاصة فيما يتعلق بالتعليم الأكاديمي لأن عدد كبير منهم الآن لايعرف القراءة او الكتابة .
ابراهيم محمد حاج بلوشي طالب دكتوراه في الفقه واصوله من كينيا:
لقد أستفدنا كثيراً من هذا المؤتمر لأنه ناقش قضية مهمة جداً هي قضية فقه الأقليات المسلمة والرسالة التي قدمها المؤتمرين لطلاب العلم كانت جد مهمة ونشكر لرابطة العالم الإسلامي إهتمامها بتقديم العون والرعاية لإقامة هذا المؤتمر.
مختار ابراهيم عمر: طالب بقسم الكتاب والسنة بالجامعة الإسلامية العالمية:
الندوة جيدة ولا بأس بها تعرضت بالنقاش لقضية ذات أهمية خاصة بأوضاع الأقليات المسلمة.
أسامة مصطفى عبد السلام من ليبيا:
الحقيقة أن موضوع هذا المؤتمر مهم جداً للمسلمين وناقش قضية مهمة جداً وهي مرتبطة بفقه الأقليات والتعامل مع الأقليات المسلمة في البلاد غير المسلمة، والمؤتمر من خلال أهدافه وطموحاته كان ممتازاً جداً، ولكن الأوراق ووجهات النظر التي طرحت نختلف معها في بعض الامور، ولكن بعد أن تم عرض العديد من الآراء والنقاش حولها فقد توصلنا لرأي واحد ربما كان هو أفضل الآراء في هذه المسألة أو تلك، وفي الحقيقة فإن مقدمي الأوراق كانوا من الممارسين والمتعاملين والمحتكين مع الأقليات المسلمة وقضاياهم فكانوا على بينة واستطاعوا أن يتناولوا مثل هذه المسائل الدقيقة المختلف حولها.
أجانك طالب بالجامعة الإسلامية العالمية من كازخستان:
المؤتمر جيد وقدم رؤي جيدة وقد استفدنا منه كثيراً خاصة نحن الذين يعانون كثيراً من مثل هذه المشاكل التي تعانيها الأقليات المسلمة في أوروبا.
يوسف آدم البدني: طالب دكتوراه في الفقه وأصوله  من غانا
هذا المؤتمر قد بلور وناقش أهم المشكلات التي تواجهها الأقليات المسلمة، كما انه قد انتهى الي بعض النتائج المهمة التي لابد من الإستفادة منها لحل كثيراً من المشكلات التي تواجهها الأقليات المسلمة، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على إهتمام رابطة العالم الإسلامي بالأمة الإسلامية في كل زمان ومكان. وموضوع الندوة جاء في وقته تماماً حيث أن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة الي إيجاد حلول لبعض المسائل الفقهية والدينية التي تحتاج الي فقه معاصر لبيان أحكام تلك المسائل، وفي إعتقادي أن رابطة العالم الإسلامي قد ظفرت بهذا وسبقت غيرها في هذا الشأن. ولكن أري وأرجو أن تعقد رابطة العالم الإسلامي مثل هذه المؤتمرات والندوات في دول أفريقيا إما في غربها أو شرقها أو جنوبها، حيث أن هناك حاجة ماسة لعقد مثل هذه المؤتمرات والندوات من قبل الدول الأفريقية التي بمعظمها أقليات مسلمة.
أولوروغن لقمان أيندي: طالب دكتوراه في الفقه من نيجيريا:
لاشك أن هذا المؤتمر هادف ومفيد في نفس الوقت. وفي الحقيقة أن المؤتمر قد لبى الأهداف المنشودة، وطرح تساؤلات منها ما قد أجاب المؤتمر عليها ومنها ما لم يجب عليها بعد، وعلى كل حال فالذي يهمنا هو: الي أي مدى نحن مستعدون لتطبيق التوصيات التي حملها البيان الختامي لهذا المؤتمر والتي توصل إليها المؤتمرون، وبالتالي فإني ألتمس من رابطة العالم الإسلامي أن توصل هذه التوصيات الي كل مسؤول في دول العالم، وأن تسعى جاهدة الي أن تجد التطبيق واقعاً الي حيز التنفيذ في أرجاء المعمورة.
عبد الحميد يوسف : طالب ماجستير في أصول الفقه من نيجيريا:
هذه المبادرة التي قامت بها رابطة العالم الإسلامي، مبادرة محمودة ذلك أن الأقليات المسلمة المتواجدة في العالم الغربي تعاني من مشاكل عديدة تستدعي عقد مثل هذه المؤتمرات، ولكن المشكلة تكمن في أن الاوراق التي قدمت في معظمها نظرية ويبقى الأمل في التطبيق، ومعظم المؤتمرات تحلق في هواء النظريات ولكن التطبيق يظل مشكلة قائمة. آمل كذلك أن تدرس المؤتمرات القادمة الأسباب والعوامل التي جعلت الأقليات تهاجر الي بلاد الغرب، رغم أن وجودهم في الغرب يظل مهماً لأنهم يقومون بأمر الدعوة الإسلامية ولكن لابد لنا ان نسعى لدراسة الأسباب والعوامل التي دعتهم للهجرة، ومن ثم نسعى كذلك لمعالجة مشاكلهم الفقهية المعاصرة.
عبد القادر حسين : طالب من غانا
المؤتمر كان جيداً من حيث الموضوع، استفدنا منه كثيراً. والأقليات المسلمة لديها مشاكل تحتاج الي حلول ونريد أن نرى توصيات المؤتمر التي اقترحت حلول لتلك المشكلات واقعاً معاشاً بيننا.
جبريل ذو الكفل جميل: طالب ماجستير من بنين:
هذا المؤتمر كان مفيداً جداً لنا نحن طلاب العلم، ونحن إذ نشارك في هذا المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية نتوق للإستفادة القصوى من الآراء التي طرحت من خلاله، ولكن أرى ان لايقتصر هذا الأمر على دول أسيا وحدها فهنالك دول كثيرة في أفريقيا بها أقليات مسلمة وتعترض سير حياتها مشاكل مشابهة مثل السنغال وغيرها من الدول الأفريقية وأطالب رابطة العالم الإسلامي أن تعقد مثل هذا المؤتمر كذلك في قارة أفريقيا لمعالجة المشاكل التي تواجه الأقليات المسلمة في أفريقيا عامة.
الصادق مبروك الصادق : طالب دكتوراه في الفقه وأصوله في جامعة الملايو من ليبيا:
المؤتمر في إعتقادي جاء في وقته تماماً وهو بصفة عامة يعالج مشاكل يعاني منها أكثر المسلمين الموجودين في الدول غير الإسلامية، وإن شاء الله ما قدمه هؤلاء العلماء في هذا المؤتمر سيكون بمثابة فتاوى تساعد هؤلاء المسلمين الموجودين في الدول غير الإسلامية، وجاء المؤتمر في مكانه المناسب تماماً كذلك فدولة ماليزيا رغم أنها دولة إسلامية إلا أن الدول المحيطة بها دولاً غير إسلامية بها أقليات مسلمة وحتماً ستجد القضايا التي طرحت خلال هذا المؤتمر الإهتمام والرعاية من قبل رابطة العالم الإسلامي التي تهتم كثيراً بقضايا المسلمين سواء كانوا اغلبية أو اقلية.
صلاح جيلو: طالب ماجستير في القانون من كينيا:
المؤتمر متفرد من نوعه، إلا أن قارة أفريقيا لم تحظى بممثلين لها في هذا المؤتمر وأفريقيا من القارات التي تكثر فيها الأقليات المسلمة، أقترح على رابطة العالم الإسلامي أن تراعي أفريقيا في المؤتمرات القادمة.
يتبع إن شاء الله ........